مدينة عدرا العمالية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع لخدمة قاطني مدينة عدرا العمالية, بيع و شراء, تعارف و دعاية للنشاطات التجارية, النشاط الثقافي و التعريف بالمدينة, منبر و ساحة حوار لجميع الزوار من قاطني المدينة او الزوار, وسيلة لنقل الشكاوي الى السادة المسؤولين بأسلوب حضاري وراق, و غير ذلك الكثير

المواضيع الأخيرة

» الله محي الجيش الحر
ذكريات لا تُنسى Emptyالسبت ديسمبر 14, 2013 5:33 am من طرف freedomsyria

» الجيش الحر يحرر عدرا العمالية الله اكبر
ذكريات لا تُنسى Emptyالسبت ديسمبر 14, 2013 5:31 am من طرف freedomsyria

» اريد ان اتعرف على مدير المنتدى
ذكريات لا تُنسى Emptyالسبت يناير 21, 2012 5:33 am من طرف رائد محمود

» أرغب في بيع تسجيلي في السكن العمالي
ذكريات لا تُنسى Emptyالأربعاء يونيو 01, 2011 2:02 pm من طرف حازم البسماوي

» مدارس و معاهد مدينة عدرا العمالية الحكومية , يمكن التواصل مع المدارس المدرجة عبر الايميل بجانب كل مدرسة
ذكريات لا تُنسى Emptyالأحد مايو 08, 2011 1:10 am من طرف lavender90

» الكاتب و المفكر : المعتصم الغزالي
ذكريات لا تُنسى Emptyالإثنين يناير 17, 2011 1:11 am من طرف Coffee

» ياهلا بالاعضاء الجدد
ذكريات لا تُنسى Emptyالجمعة ديسمبر 10, 2010 12:01 am من طرف Coffee

» التلميذ الرقيب ابو تمير
ذكريات لا تُنسى Emptyالخميس ديسمبر 09, 2010 11:51 pm من طرف Coffee

» عضو جديد :خير كوري
ذكريات لا تُنسى Emptyالخميس ديسمبر 09, 2010 11:49 pm من طرف Coffee

مكتبة الصور


ذكريات لا تُنسى Empty

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 16 بتاريخ السبت أبريل 06, 2024 11:54 am

التبادل الاعلاني


    ذكريات لا تُنسى

    بنت الريف
    بنت الريف
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 5
    تاريخ التسجيل : 16/04/2010

    ذكريات لا تُنسى Empty ذكريات لا تُنسى

    مُساهمة من طرف بنت الريف الجمعة أبريل 16, 2010 2:32 am

    حديث للمعمر المرحوم عثمان أحمد القجمي الذي تجاوز عمره 115 عاما
    عن أيام السفربرلك قال:

    كنت في حينها كشاف أول أي أمشي بالمقدمة واكشف الطريق للثوار وقد دخل الأتراك إلى مزارعنا وبيوتنا واخذوا كل ما نملك من الغلال وحدثت أيامها مجاعة حقيقية وكان الناس يموتون من الجوع ..

    في أحد أيام الشتاء جاء سيل جارف اقتلع الجسر الخشبي الذي كان يصل شطري ضمير الشرقي والغربي فانقطع الطريق عن بيتي واقتلعت الأشجار وبعض البيوت صممت على الذهاب إلى بيتي في الجانب الآخر لأطمئن على زوجتي وأولادي فرميت بنفسي حينها في الماء وسبحت عكس اتجاه مياه السيل ووصلت بسلام إلى الضفة الثانية للسيل..

    وعن البطولات أيام الحكم الفرنسي لسورية قال:

    حاوطتنا قوات العسكر الفرنسي في منطقة النبك فهربنا إلى رنكوس وكانت الطائرات الفرنسية تقصفنا من كل حدب وصوب وكان الرصاص ينهال علينا ونحن نختبئ بين الأعشاب فناداني قائد الثوار آنذاك فوزي القاوقجي وقال لي أريدك أن تذهب إلى القرية وتنادي باقي الثوار لينجدونا ومع أنني كنت خائفا من القذائف إلا أنني قلت لنفسي "هي ميتة واحدة" فحملت بارودتي وجعبتي وأخذت ازحف على بطني وأتقلب بين الرصاص حتى صعدت الجبل ووصلت إلى موقع الثوار الذين هبوا لنجدتنا فهاجمنا الفرنسيين وقتلنا العديد منهم وكنت أطلق النار على الفرنسيين من المقدمة ومن الوسط ومن الجانب والخلف حتى أوهمهم أننا مجموعة مؤلفة من أكثر من شخص ولكي أضللهم عن مكان تواجد الثوار..

    الحياة اليومية القديمة في ضمير على لسان سيدة كبيرة في السن
    رعي الغنم:
    نستيقظ صباحا باكرا ونأخذ العنزات والغنمات إلى الجبل كي يرعوا من العشب وكنا عندما نعثر على أفعى يتبرع أحد الشباب لقتلها وتجفيفها ونبقى إلى المساء فنسقي العنزات والغنمات من الساقية ونعود أدراجنا إلى البيت..

    الحصيدة:
    كنا نحصد الشعير باليدين حيث نصطف بجوار بعض بعدد عشرة مثلا أما القمح فيحتاج إلى شميلية أو قالوش ونجمع غمر القمح على شكل حوابين ثم ينقلونه ويجمعونه على شكل أوزي قش ثم يؤخذ إلى البيادر ثم يفرد للدريس عن طريق ربط لوح حصى ببقرتين فيجلس شخص على لوح الدريس وتدور البقرتين وعندما ينعم القمح يفرشون عليه قش خشن ثم يدرسونه حتى تنتهي الأوزي يجمعون الحاصل الناعم ويحضرون ماكينة التذرية ويضعون القمح المخلوط مع القش فيها ويديرون لها ذراعا فيتم فصل القمح عن التبن ويضعون القمح في كيس خيش يمكن حمله إلى البيت لوضعه في الكوارة ويضعون القش في خيشة كبيرة ويخزنونها في التبان..

    عملية إكساء سقف البيوت:
    بعد بناء الحيطان باللبون تأتي عملية سقف البيت:

    يوجد في بحيرة العتيبة قصب نحضره ونجعله على شكل حصيرة نضعها على الخشب الذي يشكل سقف البيت ثم نضع عيدان القصب المفردة ثم نضع التراب المنقوع بالماء (بلة) حتى نغطي القصب ثم نسيح عليها الطين المجبول بالتبن والتراب تحمل كل امرأة صاج تنك فيه كريكين طين حتى يتم تغليف كامل السطح..

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 5:49 pm