الرئيسية
انقل لكم بعضاً من معاناة ساكني و قاطني مدينة عدرا العمالية بدمشق مع شركة النقل الداخلي و لا اعرف من اين ابدأ , و يبدو ان الصغير قبل الكبير بات يعرف التسلسل
الهرمي في المناصب في تلك الشركة من مدير خط الى مدير استثمار , فكل رتبة من الرتب تحيلك الى الرتبة الاخرى , و كلما توصل اهالي المدينة و مراقب الخط الى اتفاق
يطير رئيس الخط و يصرخ مدير او رئيس الخط في وجه المشتكي انا مادخلني راجعو مدير الاستثمار .
لست أبه ان قام المكتب الصحفي في الشركة بالرد او اذا اتحفونا برد مبهم او بحجة قراقوشية و لكن احيانا التشهير بما يحدث امام الجماهير و على الانترنت يذكرهم انه هناك من
يفهمهم و يعرف مايفعلون , و ان يصل لمداركهم ان اهالي عدرا العمالية و ان صمتوا احيانا فليس سبب صمتهم انهم لايعرفون و ان بعضهم خبيث و خبيث جدا , و يبدو ان
شهر العسل اللي فاحت ريحتو بين موظفي الشركة اصحاب العلاقة و شوفيرية الميكرويات على خط عدرا عمالية دوما , عدرا عمالية دمشق , جعل الالسن تلوكهم كما لاكت
الالسن ابو عصام بعدما كثرت وقفته على باب ارملة الحمصاني , و لكنهم و الميم ضمير متصل يعود الى مراقبي خط عدرا و مدير الاستثمار لم يكتفو فقط بالوقفة على الباب
ببراءة كأبو عصام بل انهم اقتحمو منزل ارملة الحمصاني و حبلوها للمخلوقة اذا اردنا للتشبيه ان يماثل الواقع اكتر و أعذروني على لساني السليط و تشبيهي الفظ و استخدام كلمات
عامية .
حاليا ألخص لكم الوضع كالاتي و لكم مطلق الاستنتاج كما تريدون : باص واحد لكل خط عدرا العمالية من تبعوت اللون الابيض القديمات , طيب وين الخضر الجدد شغل
الصين , قال مدير الاستثمار مابعرف مين انه بينتزع سفلن و يتئحوط من مطبات الطريق و حوينتن , طيب وين البيض , هي تصلحو البيض او سكجوهم شوي ؟!
بيقول مدير الخط انو مافي شوفيرية , طيب و الحل , الحل اطلعو بالميكرويات يااخي و اطلعو من راسنا او راجعو المدير او مدير الاستثمار , و الله حلوين الميكرويات ,
طيب الطلعة بالميكرو عشرين ليرة بيكسرو الضهر و بتزدك بالعدوي , و بدك كمان ميكرو بعشرة ليوصلوك لمحل عملك صارو تلاتين , و حطلن تلاتين رجعة بيصيرو ستين
ليرة ياخي و هدون نص او ثلث يومية موظف شريف بيخاف ربو و مابدو يطعمي ولادو بالحرام , الله يجيرنا من الحرام , او موظف شغلتو مافيها براني الله بيعينو ؟!
و يستمر مشهد جحافل المنتظرين و الناطرين امام مواقف باص عدرا العمالية ناطرين الفرج بينما شوفيرية الميكرويات مبسوطين و منتظرين لنهب جيوب العباد .
, و بات يحدث في عدرا العمالية حملة و ظروف خلفها ايد خفية لتهجير اهلها , و بالفعل تركها الكثيرون ممن ساعدتهم ظروفهم المادية الحسنة او باعوا منازلهم ,
وماراحت غير على الفقير المعتر المتقاعد و الذي امضى عمره في خدمة القطاع العام ثلاثون عام او يزيد و عاش فقير و تقاعد وهو فقير , ولو كان افنى
عمره على بسطة او مهنة مشبوهة من فصيلة حلق حوش كما يقول المصاروة كان عنده بنايات و مكاتب .
يقول اخر : مابعرف شو سر الصحبة بين مراقب الخط و مدير الاستثمار و شوفيرية الميكرويات , يعني اتفقو علينا الشباب , عم يعذبونا شركة النقل مشان نروح
للميكرويات و الله انا مافيني ياخي ادفع ستين ليرة روحة رجعة للشام لا خليني هون منفي مقطوع , نعم يااخي اذا بدك تنزل على الشام بدك تدفع هالستين
ليرة , اقول له طول بالك ياحجي انت انسان مؤمن و الظن بالشباب اثم , شو هي انو بباكيت او كروز دخان جيتان ابيض كرتون شغل جوتة مابعرف غوطة بيشتري شوفيرية
الميكرويات ولاء مدير الخط او حتى مدير الاستثمار , مابيصير هالكلام ياحجي و انو كل مابتشتكوا بيحلو المشكلة يوم او يومين ثم
تعود المشكلة كما كانت لانو و فهمكم بيكفي و هل تعلم ان البراطيل كمان بتلحقا الزيادات كل فترة متل الرواتب ابدا !!!و بينبسطو لما حدى بيشتكي عليهن مشان يتحججوا برفع
البرطيل !!
مواطن اخر يقول : بلشت الحنجلة لما وقفولنا باص عدرا عمالية دمشق استراد , قال لانوا مافي مين عم يركب , و تركوا بس باصين الصبح للموظفين للاستراد , طيب و
العالم اللي عم تطلع بالميكرويات اللي عم تطلع على خط الاستراد , وينن ؟ يمكن حابين يدفعوا عشر ليرات زيادة , مشان ينعمو بترف الميكرويات من حشر للركاب و ماشالله
كرمال حجم الميكرو عم يصغر , و بدك تكون سمبتيك كتير لتعرف تفوت الميكرو , و اذا فتت البللور شيت الميكرو عم يلزقوه الشباب تلزيق , مشان مانفتحوا و نتنفس ,
يعني لو واحد عندو كريب بيعدي كل الركاب فورا , و مافي غير شباك الشوفير بس مفتوح شوي , هاد غير الدبان جوات الميكرو , و الميكرو من جوا ريحتوا متل المزبلة
اجلكم , لاعم يتنضف و لاعم يتعقم ولاشي و لاشي .
و قلنا ماشي الحال , بنطلع بنلاقي الشوفير مدري شبو على الصبح , مقاعد الباص كلها غبرة علما انو اجرة الركبة عشر ليرات , يعني محرزة , و في ليرة منهم بتروح
للشوفير , بعدين نقلوا موقف عدرا العمالية من تحت جسر الثورة مقابل سوق الحميدية يعني تقريبا مركز المدينة القريب من عقد اغلب خطوط المواصلات الى مقابل مشفى الحياة
و صرنا نطرق هداك المشوار كل يوم من العدوي لسوق الهال لنجيب غراضنا و بنرجع نطرق المشوار حاملين كياسنا السود التقيلة و ماحكينا , و رضينا بالاخير نطلع بخط
عدرا العمالية دوما حرستا لنوصل للشام , يعني ساعة ساعة الا ربع زيادة لنصل بس كانت ترضى شركة النقل الداخلي بدمشق ماكانت ترضى , و هلا بس باص واحد عم يخدم
المدينة و الله بلاه احسن , طيب كيف من مربح باص واحد عم تصرف الشركة رواتب هالموظفين على خط عدرا من جابي و شوفير و مراقب خط مابعرف , ساعة مافي
باصات ساعة مافي شوفيرية ساعة هيك بدو مدير الاستثمار روحوا راجعوه انا مادخلني .
خلاصة الحكي : اذا ماعم يزبط الوضع مع شركة النقل الداخلي , و اذا مصرة على ترك حصتها في سوق النقل بمدينة عدرا العمالية لشوفيرية المكاري , لا امانع من ترك
شركات باصات خاصة متل العالم , و ليس شركات تشتري باصات النقل الداخلي القديمة لتطليها بطلاء ابيض مت يعني , بالقيام بمهمة تخديم المدينة و اهالي المدينة .
و ايضا اهالي المدينة يطالبون بالاتي :
ان يقوم شوفيرية الميكرويات بتنظيف و تعقيم الميكرويات ووضع مزيل روائح لانو الاوبئة كتير على ان تقوم شرطة المرور الكرام بحملات تفتيش على الميكرويات و فحص تنجيد
المقاعد و نظافتها و نظافة الزجاج من الزفر تحت طائلة التغريم , و الله نحنا بشر يااخي مو حيونات لسا كل ميكرو طالعة المصارين من المقاعد و مابعرف شو وكلو دبان و
ريحتو بتقتل .
معاقبة كل سائق ميكرو يقوم بتلزيق زجاج الميكرو كي لا يتمكن الراكب او المواطن المخنوق من فتح زجاج النافذة بجانبه و تكليف شرطة المرور بتغريم المخالفين اسوة بحزام
الامان و حقيبة السعافات شنطة هالبلاستيك البيضاء الفارغة اللي حاطينا فرجة .
تسيير باص كل ساعة , مابدنا نطمع و نقول كل نص ساعة , على خطين , خط عدرا عمالية استراد مباشر من عدرا العمالية للشام صباحا لنقل الموظفين و طلاب المدارس
و الجامعات , هؤلاء املنا في المستقبل , و بسعر تعرفة مخفض خمس ليرات او عشرة مابتفرق بس لا تقطعوهم ئد ماكان احسن من العشرين ليرة للميكرو يااخي , وذلك من
الساعة السادسة و حتى الساعة التاسعة بمعدل باص كل نصف ساعة و كذلك توفير باصات استراد اوقات رجعة الموظفين من الشام و ذلك من الساعة الثالثة ظهراً و حتى
السادسة , بلكي هالموظف حب يشتري جرزة بقدونس من سوق الهال و اتاخر يعني شو فيها , ماعم قول طالعوا
البشر ببلاش .
التحمل و طولة البال اذا ماطلع بالباصات كتير عالم اول شي على خط استراد و ضروري ان اذكر هذا الامر لانه احياناً يتخابث مدير الخط لا اعرف فيقول اي عملنا هيك امبارح و
محدى طلع و مافي ركاب , اذا مافي ركاب ليش عم يطلعو ركاب الاستراد بالمكاري و لا حابين يدفعوا اكتر ؟
بدنا يطولوا بالن لتعرف العالم , و يتاكدو انهم اذا طلعو لموقف باص عدرا في الشام مارح ينفقطعوا او يتاخروا متل العادة على قولة الباص طول مائجى و عطل على الطريق ,
يعني مامعقول موظف اخر دوامو تعبان ننطروا ساعة تحت الشمس بالموقع على ئولة هلا ييجي و هلا مابعرف شو و بالاخير نقله مافي باص
مافينا حيل اخر الدوام نجادل مدير الخط ليقلنا ليش ماعم تطلعو بالميكرويات يااخي العمى شو بخلا صرعتوني !!!و كأنوا طالبين الباص من جيبة اللي خلفوا .
ساعتا بيتكافتو العالم على خط عدرا استراد يعني بس ترجع الثقة و النوايا الحسنة .
تخصيص باصات خضراء جديدة للخط لانو سبق و طلعوا و مادق سفلن بالرض العمى على هالسلبة و الله احيانا حجج مدراء الخط بتضحك و ماعم نطالبن يطلعوا عن الزفت يعني !
تنظيف الباص من الغبار المتساقط صباحا على المقاعد , يعني عيب كل مواطن يطلع حامل محرمتو و مشهد هالمواطنين منهمكين بمسح الكراسي الصبح و الموظفين يعني مو
سياحة فهمتو عليي كيف .
الباصات من تراث المدينة ياشباب , و بمدينة لندن او في اي عاصمة من الدول المتقدمة بنلاقي الباصات فرجة يااخي و بتضل هي وسيلة المواصلات الاكثر اماناً لذوي الدخل
المحدود اذا لساتكن عم تتذكروا اصحاب الدخل المحدود بعدما كثر التجار و خلافهم من حديثي النعمة و رجال هذا الزمن الذي اختلطت فيه الالوان و الاشكال و المسميات , و
خصوصا في عصر الاوبئة و انفلونزا الخنازير و خصوصا لانو حيز الهواء في الباص اكثر اذا مامعجوق يعني و السقف عالي و اكثر تهوية بينما في الميكرو من وين بدك تهرب
من جارك المرشح السمين و اللي ملزق فيك !!هي اذا مانام على كتفك بينما بالباص بغير محلي و السلام .
تخفيض التعرفة ان امكن لانو مبلغ العشر ليرات للباص هو اجرة مرتفعة جداً حتى بالنسبة للدول المجاورة , هون بتضحك على عبارة الدول المجاورة كيف درجت على لسانا بهاد
الزمان كمان .
و عنجد لو انا رجل اعمال لكنت ئلت لمحافظة دمشق خلوني انا اتكفل بشغلة الباصات لطالع هالعالم مجانا و ببلاش و بربح دهب من ورى الدعايات المضيئة و الجذابة طبعا على
جوانب الباص كما يحدث في الدول المتقدمة , بس اكيد ماحدى رح بيطلب دعاية على باصاتي اذا بدي جيب الرجل البخاخ يبخبخ على الباص و يقللي هي دعاية بل يكون هناك
طاقم فني اعلاني محترف و موهوب و فينا نعمل دعاية كمان على بطاقة الباص .
مقتبس : المعتصم الغزالي , syria-news
الهرمي في المناصب في تلك الشركة من مدير خط الى مدير استثمار , فكل رتبة من الرتب تحيلك الى الرتبة الاخرى , و كلما توصل اهالي المدينة و مراقب الخط الى اتفاق
يطير رئيس الخط و يصرخ مدير او رئيس الخط في وجه المشتكي انا مادخلني راجعو مدير الاستثمار .
لست أبه ان قام المكتب الصحفي في الشركة بالرد او اذا اتحفونا برد مبهم او بحجة قراقوشية و لكن احيانا التشهير بما يحدث امام الجماهير و على الانترنت يذكرهم انه هناك من
يفهمهم و يعرف مايفعلون , و ان يصل لمداركهم ان اهالي عدرا العمالية و ان صمتوا احيانا فليس سبب صمتهم انهم لايعرفون و ان بعضهم خبيث و خبيث جدا , و يبدو ان
شهر العسل اللي فاحت ريحتو بين موظفي الشركة اصحاب العلاقة و شوفيرية الميكرويات على خط عدرا عمالية دوما , عدرا عمالية دمشق , جعل الالسن تلوكهم كما لاكت
الالسن ابو عصام بعدما كثرت وقفته على باب ارملة الحمصاني , و لكنهم و الميم ضمير متصل يعود الى مراقبي خط عدرا و مدير الاستثمار لم يكتفو فقط بالوقفة على الباب
ببراءة كأبو عصام بل انهم اقتحمو منزل ارملة الحمصاني و حبلوها للمخلوقة اذا اردنا للتشبيه ان يماثل الواقع اكتر و أعذروني على لساني السليط و تشبيهي الفظ و استخدام كلمات
عامية .
حاليا ألخص لكم الوضع كالاتي و لكم مطلق الاستنتاج كما تريدون : باص واحد لكل خط عدرا العمالية من تبعوت اللون الابيض القديمات , طيب وين الخضر الجدد شغل
الصين , قال مدير الاستثمار مابعرف مين انه بينتزع سفلن و يتئحوط من مطبات الطريق و حوينتن , طيب وين البيض , هي تصلحو البيض او سكجوهم شوي ؟!
بيقول مدير الخط انو مافي شوفيرية , طيب و الحل , الحل اطلعو بالميكرويات يااخي و اطلعو من راسنا او راجعو المدير او مدير الاستثمار , و الله حلوين الميكرويات ,
طيب الطلعة بالميكرو عشرين ليرة بيكسرو الضهر و بتزدك بالعدوي , و بدك كمان ميكرو بعشرة ليوصلوك لمحل عملك صارو تلاتين , و حطلن تلاتين رجعة بيصيرو ستين
ليرة ياخي و هدون نص او ثلث يومية موظف شريف بيخاف ربو و مابدو يطعمي ولادو بالحرام , الله يجيرنا من الحرام , او موظف شغلتو مافيها براني الله بيعينو ؟!
و يستمر مشهد جحافل المنتظرين و الناطرين امام مواقف باص عدرا العمالية ناطرين الفرج بينما شوفيرية الميكرويات مبسوطين و منتظرين لنهب جيوب العباد .
, و بات يحدث في عدرا العمالية حملة و ظروف خلفها ايد خفية لتهجير اهلها , و بالفعل تركها الكثيرون ممن ساعدتهم ظروفهم المادية الحسنة او باعوا منازلهم ,
وماراحت غير على الفقير المعتر المتقاعد و الذي امضى عمره في خدمة القطاع العام ثلاثون عام او يزيد و عاش فقير و تقاعد وهو فقير , ولو كان افنى
عمره على بسطة او مهنة مشبوهة من فصيلة حلق حوش كما يقول المصاروة كان عنده بنايات و مكاتب .
يقول اخر : مابعرف شو سر الصحبة بين مراقب الخط و مدير الاستثمار و شوفيرية الميكرويات , يعني اتفقو علينا الشباب , عم يعذبونا شركة النقل مشان نروح
للميكرويات و الله انا مافيني ياخي ادفع ستين ليرة روحة رجعة للشام لا خليني هون منفي مقطوع , نعم يااخي اذا بدك تنزل على الشام بدك تدفع هالستين
ليرة , اقول له طول بالك ياحجي انت انسان مؤمن و الظن بالشباب اثم , شو هي انو بباكيت او كروز دخان جيتان ابيض كرتون شغل جوتة مابعرف غوطة بيشتري شوفيرية
الميكرويات ولاء مدير الخط او حتى مدير الاستثمار , مابيصير هالكلام ياحجي و انو كل مابتشتكوا بيحلو المشكلة يوم او يومين ثم
تعود المشكلة كما كانت لانو و فهمكم بيكفي و هل تعلم ان البراطيل كمان بتلحقا الزيادات كل فترة متل الرواتب ابدا !!!و بينبسطو لما حدى بيشتكي عليهن مشان يتحججوا برفع
البرطيل !!
مواطن اخر يقول : بلشت الحنجلة لما وقفولنا باص عدرا عمالية دمشق استراد , قال لانوا مافي مين عم يركب , و تركوا بس باصين الصبح للموظفين للاستراد , طيب و
العالم اللي عم تطلع بالميكرويات اللي عم تطلع على خط الاستراد , وينن ؟ يمكن حابين يدفعوا عشر ليرات زيادة , مشان ينعمو بترف الميكرويات من حشر للركاب و ماشالله
كرمال حجم الميكرو عم يصغر , و بدك تكون سمبتيك كتير لتعرف تفوت الميكرو , و اذا فتت البللور شيت الميكرو عم يلزقوه الشباب تلزيق , مشان مانفتحوا و نتنفس ,
يعني لو واحد عندو كريب بيعدي كل الركاب فورا , و مافي غير شباك الشوفير بس مفتوح شوي , هاد غير الدبان جوات الميكرو , و الميكرو من جوا ريحتوا متل المزبلة
اجلكم , لاعم يتنضف و لاعم يتعقم ولاشي و لاشي .
و قلنا ماشي الحال , بنطلع بنلاقي الشوفير مدري شبو على الصبح , مقاعد الباص كلها غبرة علما انو اجرة الركبة عشر ليرات , يعني محرزة , و في ليرة منهم بتروح
للشوفير , بعدين نقلوا موقف عدرا العمالية من تحت جسر الثورة مقابل سوق الحميدية يعني تقريبا مركز المدينة القريب من عقد اغلب خطوط المواصلات الى مقابل مشفى الحياة
و صرنا نطرق هداك المشوار كل يوم من العدوي لسوق الهال لنجيب غراضنا و بنرجع نطرق المشوار حاملين كياسنا السود التقيلة و ماحكينا , و رضينا بالاخير نطلع بخط
عدرا العمالية دوما حرستا لنوصل للشام , يعني ساعة ساعة الا ربع زيادة لنصل بس كانت ترضى شركة النقل الداخلي بدمشق ماكانت ترضى , و هلا بس باص واحد عم يخدم
المدينة و الله بلاه احسن , طيب كيف من مربح باص واحد عم تصرف الشركة رواتب هالموظفين على خط عدرا من جابي و شوفير و مراقب خط مابعرف , ساعة مافي
باصات ساعة مافي شوفيرية ساعة هيك بدو مدير الاستثمار روحوا راجعوه انا مادخلني .
خلاصة الحكي : اذا ماعم يزبط الوضع مع شركة النقل الداخلي , و اذا مصرة على ترك حصتها في سوق النقل بمدينة عدرا العمالية لشوفيرية المكاري , لا امانع من ترك
شركات باصات خاصة متل العالم , و ليس شركات تشتري باصات النقل الداخلي القديمة لتطليها بطلاء ابيض مت يعني , بالقيام بمهمة تخديم المدينة و اهالي المدينة .
و ايضا اهالي المدينة يطالبون بالاتي :
ان يقوم شوفيرية الميكرويات بتنظيف و تعقيم الميكرويات ووضع مزيل روائح لانو الاوبئة كتير على ان تقوم شرطة المرور الكرام بحملات تفتيش على الميكرويات و فحص تنجيد
المقاعد و نظافتها و نظافة الزجاج من الزفر تحت طائلة التغريم , و الله نحنا بشر يااخي مو حيونات لسا كل ميكرو طالعة المصارين من المقاعد و مابعرف شو وكلو دبان و
ريحتو بتقتل .
معاقبة كل سائق ميكرو يقوم بتلزيق زجاج الميكرو كي لا يتمكن الراكب او المواطن المخنوق من فتح زجاج النافذة بجانبه و تكليف شرطة المرور بتغريم المخالفين اسوة بحزام
الامان و حقيبة السعافات شنطة هالبلاستيك البيضاء الفارغة اللي حاطينا فرجة .
تسيير باص كل ساعة , مابدنا نطمع و نقول كل نص ساعة , على خطين , خط عدرا عمالية استراد مباشر من عدرا العمالية للشام صباحا لنقل الموظفين و طلاب المدارس
و الجامعات , هؤلاء املنا في المستقبل , و بسعر تعرفة مخفض خمس ليرات او عشرة مابتفرق بس لا تقطعوهم ئد ماكان احسن من العشرين ليرة للميكرو يااخي , وذلك من
الساعة السادسة و حتى الساعة التاسعة بمعدل باص كل نصف ساعة و كذلك توفير باصات استراد اوقات رجعة الموظفين من الشام و ذلك من الساعة الثالثة ظهراً و حتى
السادسة , بلكي هالموظف حب يشتري جرزة بقدونس من سوق الهال و اتاخر يعني شو فيها , ماعم قول طالعوا
البشر ببلاش .
التحمل و طولة البال اذا ماطلع بالباصات كتير عالم اول شي على خط استراد و ضروري ان اذكر هذا الامر لانه احياناً يتخابث مدير الخط لا اعرف فيقول اي عملنا هيك امبارح و
محدى طلع و مافي ركاب , اذا مافي ركاب ليش عم يطلعو ركاب الاستراد بالمكاري و لا حابين يدفعوا اكتر ؟
بدنا يطولوا بالن لتعرف العالم , و يتاكدو انهم اذا طلعو لموقف باص عدرا في الشام مارح ينفقطعوا او يتاخروا متل العادة على قولة الباص طول مائجى و عطل على الطريق ,
يعني مامعقول موظف اخر دوامو تعبان ننطروا ساعة تحت الشمس بالموقع على ئولة هلا ييجي و هلا مابعرف شو و بالاخير نقله مافي باص
مافينا حيل اخر الدوام نجادل مدير الخط ليقلنا ليش ماعم تطلعو بالميكرويات يااخي العمى شو بخلا صرعتوني !!!و كأنوا طالبين الباص من جيبة اللي خلفوا .
ساعتا بيتكافتو العالم على خط عدرا استراد يعني بس ترجع الثقة و النوايا الحسنة .
تخصيص باصات خضراء جديدة للخط لانو سبق و طلعوا و مادق سفلن بالرض العمى على هالسلبة و الله احيانا حجج مدراء الخط بتضحك و ماعم نطالبن يطلعوا عن الزفت يعني !
تنظيف الباص من الغبار المتساقط صباحا على المقاعد , يعني عيب كل مواطن يطلع حامل محرمتو و مشهد هالمواطنين منهمكين بمسح الكراسي الصبح و الموظفين يعني مو
سياحة فهمتو عليي كيف .
الباصات من تراث المدينة ياشباب , و بمدينة لندن او في اي عاصمة من الدول المتقدمة بنلاقي الباصات فرجة يااخي و بتضل هي وسيلة المواصلات الاكثر اماناً لذوي الدخل
المحدود اذا لساتكن عم تتذكروا اصحاب الدخل المحدود بعدما كثر التجار و خلافهم من حديثي النعمة و رجال هذا الزمن الذي اختلطت فيه الالوان و الاشكال و المسميات , و
خصوصا في عصر الاوبئة و انفلونزا الخنازير و خصوصا لانو حيز الهواء في الباص اكثر اذا مامعجوق يعني و السقف عالي و اكثر تهوية بينما في الميكرو من وين بدك تهرب
من جارك المرشح السمين و اللي ملزق فيك !!هي اذا مانام على كتفك بينما بالباص بغير محلي و السلام .
تخفيض التعرفة ان امكن لانو مبلغ العشر ليرات للباص هو اجرة مرتفعة جداً حتى بالنسبة للدول المجاورة , هون بتضحك على عبارة الدول المجاورة كيف درجت على لسانا بهاد
الزمان كمان .
و عنجد لو انا رجل اعمال لكنت ئلت لمحافظة دمشق خلوني انا اتكفل بشغلة الباصات لطالع هالعالم مجانا و ببلاش و بربح دهب من ورى الدعايات المضيئة و الجذابة طبعا على
جوانب الباص كما يحدث في الدول المتقدمة , بس اكيد ماحدى رح بيطلب دعاية على باصاتي اذا بدي جيب الرجل البخاخ يبخبخ على الباص و يقللي هي دعاية بل يكون هناك
طاقم فني اعلاني محترف و موهوب و فينا نعمل دعاية كمان على بطاقة الباص .
مقتبس : المعتصم الغزالي , syria-news
» الجيش الحر يحرر عدرا العمالية الله اكبر
» اريد ان اتعرف على مدير المنتدى
» أرغب في بيع تسجيلي في السكن العمالي
» مدارس و معاهد مدينة عدرا العمالية الحكومية , يمكن التواصل مع المدارس المدرجة عبر الايميل بجانب كل مدرسة
» الكاتب و المفكر : المعتصم الغزالي
» ياهلا بالاعضاء الجدد
» التلميذ الرقيب ابو تمير
» عضو جديد :خير كوري